وفاء تتساءل في آخر ما كتبته: "ليش الجذب؟". بعد التّفكير المطوّل، اكتشفتُ أنّ الجذب ليس إلا الكذب. أمّا لماذا يكذب النّاس يا وفاء، فمن أين نبدأ؟ ربّما نكذب لنجمّل الأشياء ونهرب من أشياء أكثر بكثير.
المصك موقع جديد ما زال يخطو خطواته الأولى، ولسان حاله يقول لكم: "الرّحمة حلوة".
أنصوفة تطلّ علينا بثلاث مدوّنات مرّة واحدة. من كلماتها:
عاصرته وعايشته حتى أستبد بي لا أعربه تحت مقصد النفي أو الاستهزاء لكن هو من كان يستغلني يكبحني حتى في الانفاس يخنقني حبسته في الوهلة الاولى باعمدة مثقلة بهمام العمر بين الصقيع وحفاف الجفاف حتى أصبح في سيله أنهار من الجثث وعربون الرد لجميل الضلم أن يأسرني واه والف واه يا قلمي لو بالابجدية العربية تفهم لكان نحبك في الضلم شرف الاستشهاد.
فتابعوا إنصاف في أيّام، وعاصفة في شجن الحروف، وأنا وسكينتي.
بحرينيّة تسأل: لمَ تعتبر غلطة المرأة مصيبة، وغلطة الرّجل مجرّد زلّة عابرة؟ ولماذا الحقّ على المرأة دائماً في مجتمعنا؟
نصف كوب: يا ترى نصف الكوب فارغ أم ملآن؟ السّؤال الأبديّ نفسه والجواب عند نصف كوب.
سوالف: بعدما ضمّ الشّامل سوالفي، وسواليفي، يطلّ علينا "متفرّغ" بمدوّنة سوالف. وهو يبارك لمنتخبه الوطني البحرينيّ الذي يبدو أنّه سينتقل إلى ألمانيا السّنة القادمة. نضمّ صوتنا له بالتأكيد: مبروك!
مدحت صاحب الواحة يورد في عنوان مدوّنته: ما أروع أن تبتسم حين ينتظر الجميع بكاءك. وما أصعب ذلك يا مدحت!
عندما تغرب الشّمس : آخر نفحة تأتينا من عطاء، ابنة السّتة عشر ربيعاً، التي تذوق من المدرسة تعباً وإرهاقاً. يعطيك العافية يا عطاء! عقبال النّجاح.