حتّى الأسبوع الماضي، كان محررو هذه المدوّنة "الشامل في مدوّنات اللغة العربيّة" يضعون أيّ رابط يقعون عليه لمدوّنات تُكتَب باللغة العربيّة، إلى جانب الترويج لبضعة مدوّنات يراها المحررون متميّزةً (كلّ بحسب ذوقه ومعاييره) ولبضعة تدوينات مرتبطة بموضوعات تستحق الإبراز على السطح.
وبالمناسبة، أسّست هذه المدوّنة السيّدة إيهاث ودعتنا الواحد تلو الآخر لملاحقة المدوّنات من بلاد مختلفة، ونراعي تنوّع الجنسيّات ولكنّنا لا ننكر أنّ الدعوة للانضمام ليست عامة، بل فيها نوع من الانتقاء. أمّا إدراج المدوّنات، فلم تكُن عليه-كما أسلفت-أيّة قيود سوى مراعاة عدم الربط لمواقع تجاريّة لأنّ في هذا نوع من الإعلان.
وحتّى الأسبوع الماضي أيضاً كُنّا نستجيب لأيّ مدوّن يقترح إدراج مدوّنة يحررها أو حتّى مدوّنة يحبّها، بغض النظر عن اتّجاهها السياسيّ أو الدينيّ أو موقعها على خطوط الإيمان/الإلحاد، المحافظة/الليبراليّة، إلخ...
هل نحن بلا قيود ولا حدود؟
الحد هو ما يحد ويحدّد كضفاف النهر التي تمنعه من الركود ولا تمنعه من الانسياب..
كانت لدينا "ضفاف"، حدود تحدِّدنا: تعريف المدوّنة/ كونها باللغة العربيّة/ كونها غير تجاريّة.
كان لدينا أيضاً ثمة عُرف أخلاقيّ ألا يستغل أحد المدوّنة العامة لإخراج مواهبه الأدبيّة الفذة (فليفعل ما يريد في مدوّنته) أو في الدعاية المفرطة لكلّ مقال يكتبه. ومن هنا مثلاً أصر محمد (طق حنك) على حذف مقال كتبته أنا مادحاً مدوّنته بمناسبة تخطيها حاجز الخمسين ألف زيارة.
وبالمناسبة، أسّست هذه المدوّنة السيّدة إيهاث ودعتنا الواحد تلو الآخر لملاحقة المدوّنات من بلاد مختلفة، ونراعي تنوّع الجنسيّات ولكنّنا لا ننكر أنّ الدعوة للانضمام ليست عامة، بل فيها نوع من الانتقاء. أمّا إدراج المدوّنات، فلم تكُن عليه-كما أسلفت-أيّة قيود سوى مراعاة عدم الربط لمواقع تجاريّة لأنّ في هذا نوع من الإعلان.
وحتّى الأسبوع الماضي أيضاً كُنّا نستجيب لأيّ مدوّن يقترح إدراج مدوّنة يحررها أو حتّى مدوّنة يحبّها، بغض النظر عن اتّجاهها السياسيّ أو الدينيّ أو موقعها على خطوط الإيمان/الإلحاد، المحافظة/الليبراليّة، إلخ...
هل نحن بلا قيود ولا حدود؟
الحد هو ما يحد ويحدّد كضفاف النهر التي تمنعه من الركود ولا تمنعه من الانسياب..
كانت لدينا "ضفاف"، حدود تحدِّدنا: تعريف المدوّنة/ كونها باللغة العربيّة/ كونها غير تجاريّة.
كان لدينا أيضاً ثمة عُرف أخلاقيّ ألا يستغل أحد المدوّنة العامة لإخراج مواهبه الأدبيّة الفذة (فليفعل ما يريد في مدوّنته) أو في الدعاية المفرطة لكلّ مقال يكتبه. ومن هنا مثلاً أصر محمد (طق حنك) على حذف مقال كتبته أنا مادحاً مدوّنته بمناسبة تخطيها حاجز الخمسين ألف زيارة.
*****
كان هذا هو الحاصل حتّى خرجت علينا إيهاث بسؤال كان اختباراً لإيماننا بحريّة التعبير وبمفهومنا لحريّة النشر ولوظيفة هذا المجمّع الشامل.
مدوّنة عربيّة تفرد مساحة لا بأس بها لمناقشة الجنس وفنونه، لكنّها أيضاً تخصص مساحةً أخرى لصو ر "پورنو" (لا أعرف الترجمة الدقيقة لهذا الفن المثير للجدل).
ولأنّنا نعيش أزهى عصور الديمقراطيّة في ظل الإدارة الحكيمة للست إيهاث، فقد اختارت أن تستشيرنا، ثم-بعد مناقشة مطوّلة عن الهدف من "الشامل" وعن مخاطر الپورنو على صغار السن وعن كونه ممنوعاً في عدّة أماكن لمن هم دون الـ١٨، ومنهم من يزورون الشامل-تطوّر الأمر أن طُرِح الأمر لتصويت مبدئيّ (انتهى برفض ثلاثة وموافقة عضو)، ثم تصويت نهائيّ انتهى برفض ٤ وموافقة ٢ وتطنيش واحد :)
ما رأيكم في كلّ هذا؟
تحديث: (الخامس من أكتوبر)
بما أنّ الأمور تجرجر بعضها البعض، فهناك تساؤل آخر يطرح نفسه...
ـ هل نروِّج لمدوّنات "سخاميّة" spam blogs إن كانت تُكتَب بالعربيّة؟
ـ هل نحذف تعليقات لو كان بها روابط بورنوجرافيّة؟
- هل نتابع المدوّنات المنشورة خوفاً من تحوّلها للبورنو أو ترويج المخدرات مثلاً على الشبكة؟
يبدو أنّ الموضوع ليس بالسهولة التي بدأ بها..
ما الذي جعلني أفتح الموضوع ؟؟؟؟
ـ هل نروِّج لمدوّنات "سخاميّة" spam blogs إن كانت تُكتَب بالعربيّة؟
ـ هل نحذف تعليقات لو كان بها روابط بورنوجرافيّة؟
- هل نتابع المدوّنات المنشورة خوفاً من تحوّلها للبورنو أو ترويج المخدرات مثلاً على الشبكة؟
يبدو أنّ الموضوع ليس بالسهولة التي بدأ بها..
ما الذي جعلني أفتح الموضوع ؟؟؟؟