الجمعة، يناير ٠٦، ٢٠٠٦

الأوستاز چيهاد آل-خازين يَكتوب عن البلوغز في چاريدات آل-هايات

دير بْلوغَرْزْ إين آرابيك،
(الأعزاء المدوِّنون باللغة العربيّة)،
يُسعدني أن أقدَّم لكُم سلسلة مقالات (شكراً لـعمرو ومحمّد على إرسالها إليّ) تتحدِّث عن حركة التدوين،
وبها معلومات غزيرة جدّاً عن الـ"بلوغز" الأميريكان والبريتيش وأيضاً الآرابيك المكتوبة باللغة الإنكليزيّة،

عيون وآذان:
- البلوغز، أو المدونات (٣ يناير ٢٠٠٦)
- ملاحقة... وأحياناً معاقبة (٤ يناير ٢٠٠٦)
ـ الانترنت حطمت القيود (٥ يناير ٢٠٠٦)
ـ "بلوغسفير" (٦ يناير ٢٠٠٦)

ترجمة بعض المصطلحات في المقالات:
- بلوغ: ليس السن الذي يصير فيه الطفل رجُلاً والطفلة فتاة، بل هو تشويه لكلمة "بلُغْ" الإنكليزيّة والتي تعني مدوّنة
- بلوغر (ج، بلوغرز): مُدَوِّن (ج. مُدوِّنون)
- تكنوكراثي: لعلّ الكاتب يقصد موقع "ِتِكنوراتي"، وقد قلب التاء ثاءً لسبب لا أعلمه لعلّه لتعويض حرف الـ h الساكن في techno.
- "الشرطيّ الدينيّ": المُطَوِّع

مقتطفات وطرائف (التلوين من عندي):
-" أبدأ اليوم بالبلوغز الأميركية والبريطانية لمعرفتي باللغة، وكنموذج لما قد تصبح عليه المدونات العربية، طالما اننا دائماً نلهث وراء الركب ونقلد، "!!!!! وماذا عن اللغة العربيّة؟؟؟ من يلهث بالضبط؟؟؟

- "البلوغز المسيحية المتطرفة، أو المتدينة، بدأت تزيد بسرعة ملحوظة،" !

-"أرجو من القارئ أن يصمد حتى النهاية، وأعده اذا فعل بأن أوفر له المادة كلها بالانكليزية، مع عناوين كثيرة لأهم المدونات العربية والأجنبية. والقارئ يستطيع الاتصال بي فوراً، غير ان الرد سيكون مع نهاية الحلقات."

- "وبالنسبة الى المملكة العربية السعودية، فاهتمامها مفهوم أيضاً لأنها تركز على منع المدونات التي تسيء الى الاسلام، أو تناقض طبيعة المجتمع السعودي المحافظ. وتقول وحدة خدمة الانترنت في السعودية انها تتابع عمل 400 ألف موقع."

- "وسأعود الى ايران في الايام التالية لأهميتها، غير انني أسجل في النهاية انني صحافي أريد حرية عمل كاملة، ومع ذلك أقدر موقف دول ازاء مواقع تعالج قضايا اجتماعية أو دينية بالغة الحساسية، ولكن ارجو الا تستعمل هذه القضايا المبررة عذراً لمكافحة المعارضة المشروعة"

- "... أحاول ان اكون موضوعياً،..."

- " اكثر ما يقلقني، شخصياً، هو قدرة صاحب المدونة على كتم هويته، مما يفتح باباً عريضاً للتساؤل هل هو من يقول؟ وهل هو من البلد الذي يدّعي مواطنيته؟ وهل نيته سليمة فعلاً، أم انه يبث دعاية سوداء ضد افراد أو دولة بعينها أو دول؟ وهل يعمل منفرداً، أم انه جزء من جهاز للتشويش على بلد ما، او تحويل الانظار عن بلد آخر وما يرتكب من جرائم؟

كل هذا ممكن طالما ان صاحب المدونة يستطيع النجاة من المساءلة القانونية بحكم جهل شخصيته. أما في الصحافة التقليدية، فيبقى سيف القانون فوق الرؤوس، وكم حدث اننا لم ننشر مادة مثيرة أو مهمة خشية مواجهة المحاكم."

- "لا أعتقد ان المدونات العربية قادرة حتى الآن على التأثير في مجرى الأحداث، او شن حملات ناجحة في سبيل قضايا او ضد افراد. إلا انها مهمة جداً للتحليل ومعرفة توجهات الرأي العام. كما ان الصور المرفقة احياناً مؤثرة، وتنقل بسهولة من موقع الى آخر."
ـ"في مصر وفرت المدونات صورة حية ومثيرة للعنف الرسمي ضد متظاهرات في 25 أيار (مايو) الماضي، وحافظت طوال السنة على مستوى عال من المتابعة السياسية، واهتمت كثيراً بالانتخابات والجدل الذي ثار حول بعض الدوائر. وقدمت مدونة «بهية» صورة دقيقة للعنف الذي رافق الانتخابات وكذلك فعلت مدونة «مس مبروك المصرية» أو «ريتزي مبروك» التي تقول صفحتها «كل ما اردت ان تعرف عن مصر ولكن كنت تخشى ان تسأل الحكومة عنه»." !!!!!!!!!!!!