السبت، يوليو ٠٩، ٢٠٠٥

مدوِّنة تحت الأضواء: هسهسات الست نعامة

أنقل هذه السطور من مدوّنتي، لإتاحتها لعدد أكبر من القرّاء

الست نعامة مُدَوِّنة فوق العادة.

حطّت في غابة التدوين منذ أكثر من ستّة أشهر، وأحدثت أثراً لا يُنسى.
رُشِّحَت لمسابقة أفضل تصميم بين المدوّنات العربيّة (وفضل التصميم لصديقها ألف)، وكانت من المُنافسين الأقوياء.
في مُدَوَّنتها راحةٌ للنفوس، فهي غابةٌ نظيفة هادئة مسالمة يرتاح فيها المُدَوِِّنون من عناء الجدال والخوض في السياسة وكلام "الآدميين" المزعج. مع ذلك لم تُفلت الستّ نعامة مثلاً من الـ"هسهسات" الجدليّة والضوضاء (شوف بنفسك).

ذكاء كاتبة المدوَّنة في أسلوبها السهل الممتنع الذي يدهشنا جميعاً-قرّاءَها-إذ لا يدري أحد عن أيّة "حيوانات" تتحدَّث، ومع ذلك تنشأ الأُلفة بينك وبين القرد والفيل والسلحفاة والزرافة وغيرهم من أبطال غابتها. وهي في هذه الصورة الكليّة تتحدّث كيفما تشاء عن أدقّ المشاعر الشخصيّة وأعمّ الأمور الدينيّة والدنيويّة في آن واحد.

يجتمع في مدوَّنتها الملائكة والأبالسة، الذئاب والخراف، دون أن يتعاركوا.
سواء فهمتَ ما تكتُبه النعامة أو لم تفهمه، سواء أعجبك أسلوبها أو لم يُعجِبْك، فلا يمكنك الاختلاف على أنّ مدوّنة "الست نعامة" من المدوّنات الفريدة شكلاً ومضموناً...
ـ

أرشيف المدونة الإلكترونية