يبدو أنّني كُنتُ في بياتٍ شتويّ في الفترة السابقة،
فمع دخول الشتاء تسلّل الملل وأبقاني تحت لحافٍ سميكٍ عزلني عن الجديد في عالم التدوين،
كُنتُ قد كتبت في رأسي بضعة مقدِّمات لبضعة مُدوَّنات، ورغم أنّ بعضها قد أُدرِج في الشامل منذ فترة، إلاّ أنّني أحبّ أن أخرج لكُم ما حبسه اللحاف...
حاضر
" أنت أعمى وأنا أصم أبكم، إذن ضع يدك بيدي فيدرك أحدنا الآخر"
بمقولة جبران السابقة، يفتتح رفيق وجيه مدوِّنته "حاضر"، ويدرج فيها الكثير من إبداعه الفنيّ والأدبيّ، فهل يساعدنا ذلك في "إدراكه"؟
رفيق يحرِّر أيضاً المجنون
حائر: المتعوّر المتكوّر
ويكتب لنا أ. نشأت ممّا يصفه بـ"ريف الشرقيّة اللعين" بمصر، حيرته في مدوّنة "أفكار الفتى الحائر". ويصف نفسه بأنّه "مِتْعَوَّر* مع إنّي دايماً متكوَّر"
ذاتك؟
"ذقنا طعم الحرية وندعوكم في رحلة خارج الأقفاص، يبدأ التحرر بمتعة التعرف على ذاتك، بدأ كل منا رحلته ونريد مشاركتكم فيما اكتشفناه. سنساعدكم تجدون المفاتيح وتفتحون الأبواب، ثم تحديد الاتجاهات ولكن الطيران وتوقيته مسئوليتك ولسوف نساندك أثناؤه إذا قابلتك مشكلات أو مفاجآت"
بهذه العبارة يقدِّم ماجد وإنسانة إحدى أحدث المدوَّنات: "ذاتك"
مليم** قديم: بدأ ولم يعُد؟
بدأ مليم قديم مدوّنته التي تحمل اسمه في العشرين من نوڤمبر/تشرين الثاني من هذا العام. فهل يعود ليكتب شيئاً؟
تائهة في المتوّسط!
تائهة أخرى في عالم المدوّنات، بعد الفتاة التائهة "إيهاث"...
لكنّها ليست تائهة بين قارات العالم الجديد والقديم، بل هي تائهة في حضن البحر المتوّسط، بين الأسكندريّة وبيروت.
احترس قبل أن تلج مدوَّنة ألكسندرا، فقد تغرق في بحورها!
شريك مخالف
لطبع تعرفون "سامح"، الشريك المخالف، والذي دخل حلقة التدوين ليزيد ما بها من خلاف (أصلها ناقصة !!)
وسامح يصف مدوّنته بعبارة واحدة "كن جريئاً في إعمال عقلك"، فهل من مُتَطوِّعين؟
معقول، مُدَوِّن عمره ١٤ سنة؟
"١٤ سنة؟"... هذا ليس مقطعاً من مسرحيّة "شاهد ما شافش حاجة"، بل هو سنّ رامي (ماكس) الذي بدأ مدوّنة "ماكس بويز" وربّما لم يستكملها. الطريف هو سنّه! هل من منافس على لقب أصغر مُدَوِّن؟
ـــــــــــ
*مِتْعَوَّر: أي مجروح بالعاميّة المصريّة (وليس عارياً كما في عاميّات أخرى).
** المليم عُملة مصريّة منقرضة (شاهدتها في السنوات الأولى من عُمري) ويُعادل نصف النكلة، وخُمس التعريفة، وعُشر القرش. {القرش أيضاً عُملة لا وجود لها في يومنا الحالي، ويعادل ١/١٠٠ من الجنيه المصريّ}. الجنيه المصريّ في طريقه للانقراض أيضاً!
فمع دخول الشتاء تسلّل الملل وأبقاني تحت لحافٍ سميكٍ عزلني عن الجديد في عالم التدوين،
كُنتُ قد كتبت في رأسي بضعة مقدِّمات لبضعة مُدوَّنات، ورغم أنّ بعضها قد أُدرِج في الشامل منذ فترة، إلاّ أنّني أحبّ أن أخرج لكُم ما حبسه اللحاف...
حاضر
" أنت أعمى وأنا أصم أبكم، إذن ضع يدك بيدي فيدرك أحدنا الآخر"
بمقولة جبران السابقة، يفتتح رفيق وجيه مدوِّنته "حاضر"، ويدرج فيها الكثير من إبداعه الفنيّ والأدبيّ، فهل يساعدنا ذلك في "إدراكه"؟
رفيق يحرِّر أيضاً المجنون
حائر: المتعوّر المتكوّر
ويكتب لنا أ. نشأت ممّا يصفه بـ"ريف الشرقيّة اللعين" بمصر، حيرته في مدوّنة "أفكار الفتى الحائر". ويصف نفسه بأنّه "مِتْعَوَّر* مع إنّي دايماً متكوَّر"
ذاتك؟
"ذقنا طعم الحرية وندعوكم في رحلة خارج الأقفاص، يبدأ التحرر بمتعة التعرف على ذاتك، بدأ كل منا رحلته ونريد مشاركتكم فيما اكتشفناه. سنساعدكم تجدون المفاتيح وتفتحون الأبواب، ثم تحديد الاتجاهات ولكن الطيران وتوقيته مسئوليتك ولسوف نساندك أثناؤه إذا قابلتك مشكلات أو مفاجآت"
بهذه العبارة يقدِّم ماجد وإنسانة إحدى أحدث المدوَّنات: "ذاتك"
مليم** قديم: بدأ ولم يعُد؟
بدأ مليم قديم مدوّنته التي تحمل اسمه في العشرين من نوڤمبر/تشرين الثاني من هذا العام. فهل يعود ليكتب شيئاً؟
تائهة في المتوّسط!
تائهة أخرى في عالم المدوّنات، بعد الفتاة التائهة "إيهاث"...
لكنّها ليست تائهة بين قارات العالم الجديد والقديم، بل هي تائهة في حضن البحر المتوّسط، بين الأسكندريّة وبيروت.
احترس قبل أن تلج مدوَّنة ألكسندرا، فقد تغرق في بحورها!
شريك مخالف
لطبع تعرفون "سامح"، الشريك المخالف، والذي دخل حلقة التدوين ليزيد ما بها من خلاف (أصلها ناقصة !!)
وسامح يصف مدوّنته بعبارة واحدة "كن جريئاً في إعمال عقلك"، فهل من مُتَطوِّعين؟
معقول، مُدَوِّن عمره ١٤ سنة؟
"١٤ سنة؟"... هذا ليس مقطعاً من مسرحيّة "شاهد ما شافش حاجة"، بل هو سنّ رامي (ماكس) الذي بدأ مدوّنة "ماكس بويز" وربّما لم يستكملها. الطريف هو سنّه! هل من منافس على لقب أصغر مُدَوِّن؟
ـــــــــــ
*مِتْعَوَّر: أي مجروح بالعاميّة المصريّة (وليس عارياً كما في عاميّات أخرى).
** المليم عُملة مصريّة منقرضة (شاهدتها في السنوات الأولى من عُمري) ويُعادل نصف النكلة، وخُمس التعريفة، وعُشر القرش. {القرش أيضاً عُملة لا وجود لها في يومنا الحالي، ويعادل ١/١٠٠ من الجنيه المصريّ}. الجنيه المصريّ في طريقه للانقراض أيضاً!